منتـــديات انا ســوداني
منتـــديات انا ســوداني
منتـــديات انا ســوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــديات انا ســوداني

انا افريقي انا سوداني
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

      

 

ساهم بالنشرعلى الفيس بوك

 

 الدستور الإسلامي وعـبـد الله علــي إبراهــيم!! الطيب مصطفى - 11-1-2012م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوداني اصيل
المدير العام
سوداني اصيل


المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
العمر : 35
الموقع : السودان

الدستور الإسلامي وعـبـد الله علــي إبراهــيم!!  الطيب مصطفى - 11-1-2012م Empty
مُساهمةموضوع: الدستور الإسلامي وعـبـد الله علــي إبراهــيم!! الطيب مصطفى - 11-1-2012م   الدستور الإسلامي وعـبـد الله علــي إبراهــيم!!  الطيب مصطفى - 11-1-2012م Emptyالأربعاء يناير 11, 2012 11:53 am

حقَّ للدكتور الحبر يوسف نور الدائم أن يغضب لدينه وينتفض ويثأر من د. عبد الله علي إبراهيم الذي تجاوز المدى بكلام خطير كان الأحرى بمن بلغ عمره وخاض تجربته في الحياة أن يفكِّر مليون مرة قبل أن يهرف به احتراماً لمشاعر المسلمين الذين باتوا اليوم يشكِّلون أكثر من «97%» من شعب السودان والذين يعقلون تماماً معنى قوله تعالى ويتعبَّدون بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار: «إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» وخوفاً على نفسه من أن يقع تحت طائلة الآية الكريمة: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً ٭ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً» إلى قوله تعالى «أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً».
لذلك انبرى الحبر للدكتور عبد الله وقال له في نفسه قولاً بليغاً ونصحه نصيحة زميل الدراسة القديم تعليقاً على ما أورده د. عبد الله في جريدة «الصحافة» حين قال في حوار طويل مليء بالغرائب والعجائب «الدعوة إلى دستور إسلامي في السودان ردة عن الديمقراطية».. قال الحبر: «فإنكار الدعوة إلى الدستور الإسلامي بهذا الأسلوب من شأنه أن يردّك عن الإسلام يا د. عبد الله علي إبراهيم.. فأيهما تحبِّذ أن تأخذ من الديمقراطية ما يوافق الإسلام أم تتنكر للإسلام ذاته وتتنكر على من يدعو للاحتكام إليه»؟!
أعجب ما في كلام د. عبد الله أنه اتّخذ الديمقراطية مرجعية عُليا وثابتًا من الثوابت بل منحها صفة لا تُطلق في المصطلح الشرعي إلا في العلاقة مع الدين حيث استخدم كلمة «ردة» بمعنى أن الارتداد عن الديمقراطية هو أخطر ما ينبغي أن يُنفر منه وليس الارتداد عن الدين بل إن الديمقراطية هي الأصل والثابت الذي لا ينبغي لشيء في هذه الحياة أن يتعارض معه حتى لو كان الدين الذي لا قيمة له أو قل الذي يأتي في مرتبة متدنية إذا ما قورن بالديمقراطية «المقدَّسة» عند عبد الله علي إبراهيم وبني علمان بصورة عامة!!
يا سبحان الله.. د. عبد الله يعلم تمام العلم أنه حتى الحركة الشعبية وافقت بعد مقاومة عنيفة في نيفاشا وحرب ضروس قبلها.. وافقت على تطبيق الدستور الإسلامي في السودان الشمالي عندما كان الجنوب جزءاً من هذه البلاد يعوِّق مسيرتها نحو تبني الإسلام دستوراً لها ويعترض باقان وعرمان حتى على إيراد البسملة فكيف وقد حُسمت قضية الهُوِيّة وخرج الجنوب وولّى عرمان والحلو وعقار الدبر وأشرقت بلادُنا بنور ربِّها وتحرَّرت من أثقالها ونفت عنها خبثها؟!
إن الديمقراطية التي اتّخذها عبد الله علي إبراهيم مرجعية عُليا يحاكم بها الإسلام ودستوره هي التي جاءت بأهل الإسلام في دول الربيع العربي التي لطالما شنّ طواغيتُها الحرب على الإسلام ودعاته وقد ارتضاها الإسلاميون نظاماً للتداول السلمي للسلطة ولا ينبغي أن يحاكَم الإسلام بتطبيقات خاطئة حتى لو انتسب مقترفوها إلى الإسلام وادّعوا أنهم يطبِّقون الشريعة.
أطلب من عبد الله وأمثاله المرعوبين من الشريعة ممَّن «تتاورهم» الماركسية من حين لآخر حتى بعد أن مات معبودهم ماركس وحتى بعد أن أعلنوا تمردهم عليها أو بعد أن هجرها أهلُها الذين أورثتهم تخلفاً وخراباً ودماراً... أطلب منه أن يتمعّن في الأصل وليس في التطبيق وأضرب له مثالاً واحداً حول القضية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس وعُيِّنت لها آلية تولاها د. أبو قناية مؤخراً وأعني بها قضية الفساد وأذكر هنا حديث ابن اللتبية الذي تصرّف في مال الزكاة فما كان من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا أن صعد المنبر وقال متحدِّثًا عن الرجل «هلاّ جلس في بيت أبيه وأمه أيهدي له أم لا»؟! أو كما قال صلى الله عليه وسلم!!
هذا مثال لكيفية التعامل مع المال العام وليت عبد الله قرأ سورة الأنفال واجتهد في قراءة وتفسير القرآن بمثل اجتهاده في قراءة كتب الخواجات أو قرأ عن كيف خلّد القرآن الكريم الرأي الآخر بآيات يُتعبَّد بها قيلت في حق الله تعالى ورسوله ليعرف رأي الإسلام في الحريات أو الآيات التي تأمر الرسول الكريم بإعمال الشورى رغم أنه مُوحَى إليه من ربِّه أو ليته قرأ استنكار قوم شعيب حديثه في أمر الاقتصاد وتطفيف المكيال والميزان «أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ» أما العدل فإني أتحدّى أن يوجد دستور في الدنيا غير الإسلامي يجعله قيمة مطلقة يستوي تحته المسلم وغيره والمواطن وغيره.
ليت الأخ د. عبد الله الذي أحمد له أنه «حفر» وأخرج لنا الوثيقة الأمريكية التي تثبت عمالة وتخابر منصور خالد مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.. ليته يُعيد النظر في ما أورده في حق الدستور الإسلامي أما حديثه عن تفاؤله بعودة الجنوب إلى حظيرة الوطن فهذه مجرد أحلام و«حلم الجيعان عيش» والأولى أن يفكِّر عبد الله في عودة الوحدة مع مصر فهي الأقرب إلينا ذمة ورحماً أما الجنوب فلن يعود قبل أن يدخل الجمل في سم الخياط فقد أصبح دولة كما أن مصر دولة وتشاد دولة وإريتريا دولة وكل هذه الدول أقرب إلينا من الجنوب!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://watany.sudanforums.net
 
الدستور الإسلامي وعـبـد الله علــي إبراهــيم!! الطيب مصطفى - 11-1-2012م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المغني والكورس حول الدستور الإسلامي .- عمود اسحق احمد فضل الله ح 12-1-2012م
» الاختشو ماتوا عمود الطيب مصطفى 8-1-2012م
» زفرات حرة - .الطيب مصطفى 13-1-2012م - بين المكاشفي وخليل ابراهيم
» ابوقناية ومكافحة الفساد - عمود الطيب مصطفى- 12-1-2012م
» هل يقرأ الرئيس البشير هذا الكلام - عمود الطيب مصطفي 10-1-2012م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات انا ســوداني :: السيــــــــــــــــــــــاســــــــــــــي :: الســـــــــــــــــــــــــــــاحة السودانية-
انتقل الى: