منتـــديات انا ســوداني
منتـــديات انا ســوداني
منتـــديات انا ســوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــديات انا ســوداني

انا افريقي انا سوداني
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

      

 

ساهم بالنشرعلى الفيس بوك

 

 غندور: حل القضايا العالقة مع الجنوب مرهون بالانتصار على أمثال باقان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أواب عثمان




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 14/01/2012

غندور: حل القضايا العالقة مع الجنوب مرهون بالانتصار على أمثال باقان  Empty
مُساهمةموضوع: غندور: حل القضايا العالقة مع الجنوب مرهون بالانتصار على أمثال باقان    غندور: حل القضايا العالقة مع الجنوب مرهون بالانتصار على أمثال باقان  Emptyالسبت يناير 14, 2012 10:53 am

أكد المؤتمر الوطني أن القضايا العالقة بين دولتي السودان والجنوب لن تحل إلا إذا انتصر العقلاء في حكومة الجنوب على أصحاب الأجندات الحربية أمثال باقان أموم، واتهم الوطني الجنوب بمحاولة نقل الملفات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للضغط على السودان بغية تقديم تنازلات.وأكد أمين الإعلام بالمؤتمر الموطني،

بوفيسور إبراهيم غندور في برنامج مؤتمر «إذاعي أمس أن القوات المسلحة ترصد بدقة أي محاولة لأصحاب الأجندة الحربية الدخول إلى أبيي، وكشف عن وجود حشود عسكرية من الجنوب تبعد «25» كيلو مترًا عن أبيي، وأوضح غندور، أن الجنوب ليس لديه احتجاج على دفع رسوم عبور النفط إلا أنه يريد ــ تحت الطاولة ــ أن يكون هنالك ثمن لأبيي.قال: هذا غير ممكن، وزاد: لا يمكن التنازل عن أبيي وضمها للجنوب بأي حال من الأحوال، وتوقّع أن تبدأ الملفات العالقة بأبيي، وأضاف: ليس هنالك عاقل يطالب السودان بالتنازل عن أبيي، وأوضح أن أبيي تمثل لحكومة الجنوب قضية سلطة فيما تمثل للسودان قضية أرض ووطن.

وأوضح غندور أن الحركة الشعبية بعد الانفصال انتهجت خطة لتدمير السودان وتقسيمه عبر الاقتصاد وأجندة التدمير العسكرية، مؤكدًا فشل تلك الخطط، ووصف غندور إيقاف حكومة السودان لبواخر نفط الجنوب في بورتسودان لعدم سداد الرسوم، بأنه مثل أي سلعة للسودان أو لغيره ويجب عليه دفع الرسوم، وقال: لا نريد من الجنوب منحة ولا صدقة بل نريد حقنا فقط.
ووصف غندور رفع الولايات المتحدة حظر السلاح عن الجنوب بأنه خطأ ترتكبه أمريكا التي تعلم أن السودان لا أطماع له داخل الجنوب، وقال: أمريكا بدعمها فقدت الحياد لافتًا إلى أن الدعم سيجعل من جوبا دولة متحرشة، وأكد أن حكومة الجنوب حال شعرت بالقوة ستتحرش بكل جيرانها، وأوضح أن الدولة الوليدة تعيش أزمات تكفيها، ولكنها تبحث دائمًا عن عدو خارجي من أجل توجيه الرأي العام الجنوبي إليه.
وطالب غندور الوسطاء الأفارقة ومن كان جزءًا في ملف السلام، أن يؤكدوا لحكومة الجنوب أن الأجندة الحربية لن تنجح، بل وتعقِّد الموقف وأن الحرب لا تفيد أحدًا وإن انتصر، ولكن حكومة الجنوب تتحرك بحركة التمرد، وأشار إلى أنه في معظم لقاءات الحكومة السودانية مع الغرب يتحدثون عن تحركات الجنوب وتوجُّهاته العسكرية، وزاد: لكن اللوبيات الغربية وقوى ضغط بعضها منحاز انحيازًا أعمى ضد السودان، وذكر أن حكومة السودان استأجرت محاميًا غربيًا بـ (20) ألف دولار لتحسين صورة السودان في أمريكا، وقال إن المحامي قوبل بمظاهرات ضده وضد شركته لكي لا يوضح صورة السودان.
وأكد غندور خلو النيل الأزرق من الحركة الشعبية وانحصارها بجنوب كردفان في حدود الجنوب وأعالي الجبال، وقال: لا يزال دعم الجنوب يأتيهم رجالاً وعتادًا، وأشار إلى أن الوسطاء حملوا أكثر من مذكرة بين الخرطوم وجوبا، وأن سلفا كير استلم تفصيلاً حول دعم الجنوب لحركات دارفور، بجانب سفراء الصين وروسيا بالأرقام والأماكن، وقال إن كل ذلك سيقابَل بالردع الكامل من حكومة السودان التي ما زالت تتعامل بضبط النفس الكامل وتعمل على ألاّ تضطر لذلك. وانتقد غندور اعتقال حكومة الجنوب للواء تلفون كوكو القيادي بجبال النوبة، وقال إن الحكومة طالبت عبر الرئيس عمر البشير ونائبه بإطلاق سراحه، ووصف اعتقاله بأنه ازدواجية في المعايير، وطالب بإعادته للسودان لمحاكمته إن كان مخطئًا، وأكد أن السودان أقل دولة بها معتقلون سياسيون، وقال إنهم سيقدَّمون لمحاكمات عادلة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غندور: حل القضايا العالقة مع الجنوب مرهون بالانتصار على أمثال باقان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملف الجنوب.. مهمة شائكة في انتظار المهدي .
» ملف الجنوب.. مهمة شائكة في انتظار المهدي .
» أوباما: لا يمكن محاكمة قادة دولة الجنوب بالجنائية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات انا ســوداني :: السيــــــــــــــــــــــاســــــــــــــي :: الســـــــــــــــــــــــــــــاحة السودانية-
انتقل الى: