٭ أستاذ إسحاق
٭ صلينا الجمعة خلفك.. بعد الجمعة كان الحديث عنك ــ نحن مجموعة من الإسلاميات ــ والحديث عنك يقود إلى «وطني وشعبي».. ثم الشجار.. بعدها نتفق على أن نسألك أنت.. نسألك عما يجرى ــ ونرجو ألا تسخر من السؤال فالخلاف يصل إلى حد «الدوار».
٭ ونرضى بك حكماً..!!
«ش»
٭ أستاذة «ش»
٭ أنا من يرضى بك ــ وبكم ــ حكماً ــ ونكتفي بالأسئلة.
٭ وعن الشعبي الأسئلة تسأل في استغراب
تسأل عن
: لماذا كان تسعة من قادة الشعبي العشرة.. من دارفور!!
٭ .. ثم العيون.. تنظر وتسأل
: لماذا وكيف كان قادة معارضة تمرد دارفور أكثرهم ممن كانوا قادة في الحركة الإسلامية «خليل وبولاد.. وطاهر.. و...» ثم انقلبوا على الإسلاميين..!!
٭ والعيون تنظر وتسأل
: كيف يتفق أن قادة الشعبي السياسي كلهم ممن يقيم حلفاً محارباً مع اليهود والنصارى.. الترابي وقرنق وخليل وسلفا.
٭ وعلى الحاج يقيم في ألمانيا في ضيافة الكنيسة هناك.
٭ وخليل يمد حلفه إلى موسيفيني.
٭ وعبد الواحد يقيم حلفه مع إسرائيل.
٭.. ثم تمرد الغرب بكامله «حليف الشعبي» يقيم لقاءه الأخير في إسرائيل.
٭ والتاسع من يناير هذا فندق ضخم في تل أبيب يشهد لقاء أبناء دارفور في إسرائيل في حفل تأبين «لخليل إبراهيم»
٭ تأبين في أسرائيل.
٭ وهناك يلتقي قادة العدل والمساواة ومجموعة عبد الواحد مع منظمات من الأمم المتحدة وقادة من إسرائيل.. ومالك تيراب يحدث اللقاء عن «القتال ضد حكومة العرب المسلمة في الخرطوم».
٭ وجبريل إبراهيم يحدث اللقاء بالهاتف من كمبالا حيث يصل إليها مع الطاهر وأبو بكر الشامي وسيف الدولة وأحمد حسين من ألمانيا وجاموس ويوسف.. من فرنسا.
٭ ..
٭ .. قبلها.. ومثلها.
٭ العيون تنظر وتسأل.
: كيف ــ ولماذا ــ يتحول عقل ضخم مثل الترابي من زعيم مطلق للسودان.. كله إلى رجل يقود حزباً صغيراً
ــ وتقوده هالة؟!
٭ معها العيون تسأل ألف سؤال.
٭ .. ومدهش أن العيون تجد بعض الإجابات..
(2)
وشيء مثل «ضرب النجوم» يطل.
٭ فالعيون تجد أن كل من يصابون في سنوات الإنقاذ ما يجمع بينهم هو أن كلاً منهم كان «نجماً» متفرداً.
٭ الزبير الذي يصنع أول جسر للسلام كان نجماً ــ منفرداً ــ لهذا يضرب.
٭ والبشير كان نجماً لهذا يقصده أوكامبو.
٭ والمجذوب كان نجماً لهذا يضرب.
٭ وإبراهيم وقادة الجيش المنتصر كانوا «نجوماً» لهذا ضربوا
٭ وعلي عثمان «نجم» نيفاشا قد يضرب لأن البعض كان يريد من نيفاشا أن تكون جسراً تعبر عليه دبابات الحركة لغزو الشمال.
٭ وربما لهذا الدولة تتجنب أن يكون من يقود الدوحة «نجماً».. وتجعل القيادة لمجموعة كاملة.
(3)
٭ لكن
٭.. لما كان حلفاء الشعبي يقيمون حفل التأبين لخليل إبراهيم في تل أبيب كان بعض المثقفين من قادة الوطني ــ في أنس أمس الأول يحدثون عن صلاة في مسجد حسن البنا ــ على طريقة محمد جلال كشك وصلاته في جامع قرطبة.
٭.. وما يقود الحديث إلى هذا النوع من الاحتفال كان هو أسلوب جلال كشك في احتفاله هناك.
٭.. عام 1968م كان المرحوم محمد جلال كشك يحتفل بمرور العام العاشر بعد الخمسمائة على سقوط الأندلس بالصلاة هناك.
٭ جلال ذهب إلى جامع قرطبة وتوضأ من النافورة ووسط السواح «الجامع أصبح مزاراً سياحياً للأمريكيات العاريات» جلال جهر بالتكبير ــ ثم تلاوة طويلة ــ طويلة.
ــ وعيون جامع قرطبة انفتحت تنظر إلى هذا الصوت الذي غاب ألف عام.
٭ الصلاة في مسجد البنا كان الحديث عنها يقود إلى أنه «في يوليو هذه الثورة العربية تبلغ العام الخمسين» ــ وفاروق ذهب وناصر ذهب والسادات ومبارك.. ولم يبق إلا دعوة حسن البنا.
٭ أنا أخوك إت.
٭ هل أجبتك يا بنتي
(4)
٭ لكن حديث الجلسة كان يذهب إلى شيء آخر أول الأسبوع هذا.
٭.. والعيون تشغل بمذكرة الإسلاميين.. بينما مذكرة «شفوية» هي ما يدير كل شيء.
٭ وإلى درجة تجعل قرارات كبيرة تنضج.. لتصدر.
٭ وحتى منتصف مساء أمس كانت رؤوس وقيادات الوطني تتقارب وتتساءل عن هوية مسؤول كبير في الحكومة.
٭ وعما إذا كان يستحق ميدالية تشرشل.
٭ «وفي الحرب العالمية الثانية حين يقوم طيار «بريطاني» بإسقاط أربع طائرات «بريطانية» أثناء التدريب ينعم عليه تشرشل بميدالية «خاصة». باعتباره «أول بطل ألماني في صفوف القوات البريطانية».
٭.. وهمس آخر كان يعيد قراءة وثائق غريبة جداً حول مطار الخرطوم الجديد.
٭.. والوثائق من غرابتها تجعل مسؤولين في دول أجنبية ثلاث يهزون رؤوسهم في دهشة وهم ينظرون من فوق السور إلى ما يجري في السودان.
٭ والوثائق.. أو صدور قرار ضخم ــ أحدهما يصدر اليوم أو غداً.
٭ ونحدث عن الوثائق.. بالوثائق.