- العرجى «1»
996* هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفّان. وكان ينزل بموضع قبل الطائف يقال له «العرج» فنسب إليه.
997* وهو أشعر بنى أميّة، وكان يهجو إبراهيم بن هشام المخزومىّ، فأخذه فحبسه «2» . وهو القائل فى السجن «3» :
كأنّى لم أكن فيهم وسيطا ... ولم تك نسبتى فى آل عمرو
أضاعونى وأىّ فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد ثغر! «4»
998* ومرّ رجلان من قريش بعرج الطائف وبه العرجىّ؛ فاستتر منهما، وأمر غلمانه فأقروهما بشىء من لبن وأقراص، وألقوا لبعيريهما حمضا «5» ، فلم يلبثا إلا يسيرا حتّى أتى ابن لوذان مولى معاوية وغيره على حمير، فلمّا علم بهم العرجىّ ظهر ودعا لهم بالقسب والجلجلان «6» ، فقال أحد القرشيّين:
سرت ما سرت من ليلها ثم عرّجت ... على رجل بالعرج ألأم من كلب
جلسنا طويلا ثم جاء بصربة ... على قرص دخن مثل كركرة السّقب «1»
فأمّا بعيرانا فبالحمض غذّيا ... وأوثر أعيار ابن لوذان بالقضب «2»
جعلت خيار الناس دون شرارهم ... وآثرتهم بالجلجلان وبالقسب
999* وممّا يستجاد له قوله:
سمّيتنى خلقا لخلّة قدمت ... ولا جديد إذا لم يلبس الخلق
يا أيّها المتحلّى غير شيمته ... ومن سجيّته الإكثار والملق «3»
ارجع إلى خلقك المعروف ديدنه ... إنّ التّخلق يأتى دونه الخلق
1000* وهو القائل:
هل فى ادّكار الحبيب من حرج ... أم هل لهمّ الفؤاد من فرج
أم كيف أنسى مسيرنا حرما ... يوم حللنا بالنّخل من أمج «4»
يوم يقول الرّسول: قد أذنت ... فأت على غير رقبة فلج
أقبلت أهوى إلى رحالهم ... أهدى إليها بريحها الأرج
ويقال هو لجعفر بن الزّبير «5» .
996* هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفّان. وكان ينزل بموضع قبل الطائف يقال له «العرج» فنسب إليه.
997* وهو أشعر بنى أميّة، وكان يهجو إبراهيم بن هشام المخزومىّ، فأخذه فحبسه «2» . وهو القائل فى السجن «3» :
كأنّى لم أكن فيهم وسيطا ... ولم تك نسبتى فى آل عمرو
أضاعونى وأىّ فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد ثغر! «4»
998* ومرّ رجلان من قريش بعرج الطائف وبه العرجىّ؛ فاستتر منهما، وأمر غلمانه فأقروهما بشىء من لبن وأقراص، وألقوا لبعيريهما حمضا «5» ، فلم يلبثا إلا يسيرا حتّى أتى ابن لوذان مولى معاوية وغيره على حمير، فلمّا علم بهم العرجىّ ظهر ودعا لهم بالقسب والجلجلان «6» ، فقال أحد القرشيّين:
سرت ما سرت من ليلها ثم عرّجت ... على رجل بالعرج ألأم من كلب
جلسنا طويلا ثم جاء بصربة ... على قرص دخن مثل كركرة السّقب «1»
فأمّا بعيرانا فبالحمض غذّيا ... وأوثر أعيار ابن لوذان بالقضب «2»
جعلت خيار الناس دون شرارهم ... وآثرتهم بالجلجلان وبالقسب
999* وممّا يستجاد له قوله:
سمّيتنى خلقا لخلّة قدمت ... ولا جديد إذا لم يلبس الخلق
يا أيّها المتحلّى غير شيمته ... ومن سجيّته الإكثار والملق «3»
ارجع إلى خلقك المعروف ديدنه ... إنّ التّخلق يأتى دونه الخلق
1000* وهو القائل:
هل فى ادّكار الحبيب من حرج ... أم هل لهمّ الفؤاد من فرج
أم كيف أنسى مسيرنا حرما ... يوم حللنا بالنّخل من أمج «4»
يوم يقول الرّسول: قد أذنت ... فأت على غير رقبة فلج
أقبلت أهوى إلى رحالهم ... أهدى إليها بريحها الأرج
ويقال هو لجعفر بن الزّبير «5» .