{ والتحالف الآن لإسقاط الإنقاذ .. التحالف الذي يعلن أمس الأول يقوده الصادق والترابي تتوسطهما «هالة» ممثلة حق.. قيادة جديدة
{ والطرفة التي تمشي في الطريق الآن تحكي عن الصياد في البحر الأحمر الذي تخرج شبكته بجرة.
{ ومن الجرة يخرج العفريت الذي ينحني مستعداً لصنع أي شيء.
والصياد يطلب
: أن تبني لي جسراً من هنا إلى السعودية
{ والجني يعتذر لصعوبة الطلب.. والصياد يقول
: إذن أطلب أن تقوم بإسقاط حكومة البشير
والجني في الحال يقول:
: قلت لي الكبري من وين لي وين؟!
{ لكن جسراً آخر ينجح في نقل السودان إلى مرحلة أخرى
{ والجسر تهرول عليه الآن عقول «الشيوخ»!!
«2»
{ والأسبوع الماضي وحين يعلن الصادق دعوة الترابي له لانقلاب وغضبة الترابي.. يعود الصادق ليعلن أن الدعوة لا تصدر الآن ـ بل كانت دعوة تصدر عام 1988م
{ بعدها عقل الشيخ الصادق ينتبه إلى أن عام 1988 كان يشهد الصادق المهدي رئيساً.
{ وإن حديثه يعني أن الترابي كان يدعو الصادق المهدي لانقلاب ضد الصادق المهدي
{ والشهر الماضي كان عقل الشيخ الترابي يطلق حديثاً غريباً واثقاً تماماً ـ عن أن مشروع الإطاحة بالإنقاذ يقترب
{ والدولة التي تتلفت ولا تجد سنداً شعبياً أو عسكرياً للمشروع هذا تتجه عيونها إلى الخارج
{ وما تراه العيون يجعل الدولة تنتظر الشيخ السنوسي في المطار عائداً من الجنوب ودول أخرى.. وهو يحمل من الوثائق ما يحمل
{ ونحدث الأسبوع الأسبق عن أن الشيوعي هو ما يقود الآن الشيوخ هؤلاء.. وكل شيء.
{ ويبدو غريباً أن الشيوعي الهزيل هو من يقود
{ وأن الشيوعي يخدم المشروع الأمريكي
{ ومارتن انديك.. أحد أبرز قيادات المشروع الأمريكي في المنطقة يقول قبل سنوات عن قيادة أمريكا للأحزاب الشيوعية في المنطقة كلها
: لماذا نشتري بقرة ما دام باعة اللبن يزدحمون عند بابنا
{ وكان يعني أن الأحزاب الشيوعية بعد سقوط الاتحاد السوڤيتي تتخذ مهنة البائع المتجول على الأبواب تبيع خدماتها.
{ وخدمات الحزب الشيوعي في السودان كانت سلسلة لها هدف دقيق.
{ هدم القيادات
{ وهدم القيادات مشروع يقوم عادة على تحويل القيادات المهيبة إلى مسخ يجعل العيون «تنصر» حين تقع عليه.
{ وعام 1986 كان الشيوعي هو من يجعل الميرغني يجلس في قيون أمام قرنق.. والناس ينظرون في حسرة لهيبة الميرغني تنحني أمام قرنق
{ بعدها يجرجر الصادق ليجلس أمام قرنق.. والمشهد ذاته للإذلال ذاته
{ وما بين قيون وحتى أسمرا والقاهرة وحتى عام 2004 كانت كاميرا ساحات الفداء تنقل مشروع الإذلال الممتد.. إذلال القيادات أمام قرنق..
بعدها كانت اتفاقية الترابي قرنق الضربة التي تجعل الترابي قائد البعث الإسلامي «تابعاً» لقرنق مبعوث الصليبية المحاربة..
بعدها كان الترابي يجلس أمام عرمان والصحف تحمل الصورة
{ والخطوة التي تبدأ بالترابي والصادق أمام قرنق تنتهي بالصادق والترابي بين يدي «هالة عبدالحليم» مندوبة الحاج وراق ـ قائد الشيوعي من يوغندا ـ ويوغندا طرف آخر هناك.
{ وصناعة صاحب يوغندا موسيفيني وحلفه مع سلفا كير وحلف سلفا كير مع الشيوعي ـ المشروع القديم
= الذي يبدأ بقرنق وموسيفيني طلاباً في جامعة واحدة = يذهب الآن ومجدداً = إلى كاودا = والغرب
{ ويوم توقيع ابوجا كان مندوب المخابرات الأمريكي تهبط طائرته في «بير مزة» .. ويهبط وهو يجري إلى معسكر للتمرد هناك «تابع لعبد الواحد».. يجري بالفعل
{ والرجل يصرخ بضرورة أن
: يلحقوا الآن بأبوجا ومني أركو مناوي قبل أن يقوم بالتوقيع ـ بعد ساعة ـ على اتفاقية مع الخرطوم
{ الأسبوع الأسبق نحدِّث هنا عن أن مناوي الذي يبرز للصحافة للحديث عن توقيع الاتفاقية قبل التوقيع ينظر إلى الحشد ويرى «شيئاً معيناً» يجعله يعلن أنه لن يوقِّع!!
{ وأمس الأول نحدِّث هنا أن الشيوعي حزب تقوده جماعة من داخله يقودها الحزب الاشتراكي الذي أقامه المفتش الإنجليزي في الأربعينات.
{ المتهم بالماسونية
{ «وقوقل» الشبكة العنكبوتية تحمل اعترافات «شوقي» الذي يقص حكاية زعيم الحزب هذا.. والذي كان من أقرب أقربائه.. ويقص كيف أن الرجل كان من قادة الماسونية في السودان
{ ليصبح ما يجمع الجميع هو كتاب فرنسي صغير عن «صناع الأفكار»
{ والكتاب يكشف كيف أن ستة عشر شخصية أمريكية هم الذين يقودون مراكز البحوث في العالم وهم الذين يقدمون لأمريكا خططها كلها.
«كل ما قامت به أمريكا في السنوات العشرين الماضية» والمؤلف يسرد أسماءهم الشهيرة
{ وكلهم من الماسونية هذه
{ ومارتن انديك الذي يكتب مؤلف «ابرياء من الخارج»
: عن إعادة صناعة الشرق الأوسط هو أبرزهم
{ كل ما يضج الآن إذن ـ الشيوخ والجنوب ـ وتمرد الغرب والهياج السياسي و... كله يلتقي عند رأس مثلث واحد.
{ نحدِّث عنه... وعن الدابي الذي يقود الوفد العربي في سوريا... وعن قائد أبرز أجهزة الاستخبارات الآسيوية في فندق روتانا الأسبوع الأسبق
٭٭٭
بريد
{ استاذ
: صديق لنا من كينيا يدهشه أن يرى عرمان وهو صباح كل أحد يقود بناته إلى الكنيسة!!
«هـ»
{ استاذ هـ
قبل عامين ـ وفي مطار الفاشر كان السيد المازني المندوب الإفريقي لما كان مع الآخرين في انتظار طائرة هناك كان يسأل جاره عن عرمان
: لماذا ارتد عرمان عن الإسلام؟
{والجار حين تبدو عليه الدهشة يسرع المازني بتغيير الحديث.